ما الذكاء الاصطناعي (AI)؟
يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه عبارة عن تقنيات وبرمجيات تتيح للآلات والتطبيقات والحواسيب أن تُحاكي الذكاء البشري ليكون لديها القدرة على التفكير والتعلم لاستيعاب البيئة المحيطة والمواقف،
لاتخاذ القرارت وإصدار الأحكام التي تزيد من فرص نجاح تنفيذ المهمة بشكل مستقل دون تدخل العامل البشري.
مراحل تطور الذكاء الاصطناعي عبر التاريخ:
شهد الذكاء الاصطناعي أثناء رحلته عبر الزمن العديد من التطورات والانتقادات أيضًا؛ واستطاع اليوم بفضل العلماء والمهندسين في مجال الحاسوب وسعيهم الدائم في تقديم الأفضل لخدمة العالم أن يثبت تفوقه وقدراته المذهلة التي يمكننا القول أنها تغلبت على الإنسان في بعض الأحيان.
تعرف مع ديموفنف على تاريخ الذكاء الاصطناعي:
عام 1956 م،
استُخدم مصطلح الذكاء الاصطناعي وتم تفسيره لأول مرة في مؤتمر صيفي بجامعة (دارتموث) نظمه أربعة باحثين وهم (جون مكارثي، مارفن مينسكي، ناثانييل روتشستر وكلود شانون) ناقشوا فيه إمكانية محاكاة الآلة للذكاء بكل أشكاله وليس البشري فقط بل الحيواني والنباتي أيضًا،
وتبع ذلك ثمانية أعوام من الازدهار حيث قدمت الحكومات تمويلات متعددة لبراءات الاختراع الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
عام 1973 م،
تعرّض الذكاء الاصطناعي لانتقادات كثيرة نظرّا لعدم واقعية ما تنبأ العلماء بإمكانية تحقيقه،
لذا بدأت الحكومات الأمريكية والبريطانية بوقف تمويل أبحاثه، وحتى أوائل الثمانينات انطفأ بريقه وأطلق على تلك الفترة “شتاء الذكاء الاصطناعي“.
عام 1980 م،
تم استحداث أنظمة متخصصة تحاكي القرارات التي يتخذها الخبراء، مما أعاد بريقه من جديد وعادت الحكومات بتمويلاتها بالمليارات لمشاريعه،
واستمر هذا الوضع حتى سبع سنوات متتالية.
عام 1987 م،
سحب الممولون أموالهم نظرًا لعدم توفر الطاقة والموارد الكافية لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مما أدى إلى “شتاء ذكاء اصطناعي” جديد استمر أكثر من ست سنوات.
عام 1997 م،
عادت الآلة من جديد لتهزم الإنسان، حيث قام الحاسوب الخاص بشركة “آي بي إم” بهزيمة بطل العالم في الشطرنج في مباراة من 6 أشواط.
عام 2011 م،
ساعدت كميات البيانات المخزنة الهائلة إلى ظهور تقنيات تسمى بـ”التعلم العميق” وهي إمكانية الذكاء الاصطناعي التطور ذاتيًا،
مما أدى إلى ثورة هائلة في هذا المجال لم تتوقف حتى اليوم، حيث ساعدت المهندسين والعلماء في الوصول إلى الحواسيب الأرخص من حيث التكلفة والأسرع أداءً، كما مكنت الآلات من قراءات الوجه وجعلت حتى السيارات ذاتية القيادة.
عام 2019 م،
أعلنت الإمارات عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 التي تتضمن احتضان ابتكاراته، كما أطلقت أبو ظبي جامعة (محمد بن زايد) لتكون أول جامعة في العالم تختص بأبحاث الذكاء الاصطناعي.
عام 2020 م،
أطلقت المملكة العربية السعودية الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ضمن رؤية المملكة 2030،
والتي تهدف لتطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه المستدام والعملي والأخلاقي على جميع مناطق ومجالات المملكة.
وظل يتطور سريعًا ليصل لجميع المجالات ويقدم حلولًا مبتكرة مذهلة تُحدث كل يوم لتساعد الإنسان في إتمام مهامه على أكمل وجه.
تعرف على خدمات ديموفنف واجعل عملك يواكب تطورات المستقبل، او تواصل معنا على رقم الواتساب الخاص بنا 966544370123+
مميزات الذكاء الاصطناعي:
- يوفر تحليلات دقيقة ونتائج كبيرة، ويحقق إنتاجية أكبر في مدة قليلة نظرًا لسرعته الفائقة في تحليل البيانات مثل ChatGPT.
- التطوير الذاتي دون الحاجة للتدخل البشري لقدرته على التعلم الآلي من خلال خوارزميات التعلم الموجودة في الخلايا العصبية الاصطناعية به، والتي تعتمد في تحليلاتها على البيانات والتجارب السابقة.
- التطوير الذاتي دون الحاجة للتدخل البشري لقدرته على التعلم الآلي من خلال البيانات والتجارب السابقة.
- يقوم بإتمام المهام المتكررة مما يوفر الوقت والجهد.
- قدرته على اتخاذ قرارات دقيقة وناجحة وذلك لتمكنه من تحليل كمية كبيرة من البيانات تساعده في استنتاج أنماط وتصورات توجهه لأفضل القرارات.
- يساهم في تطوير القطاع الطبي من خلال تقديم علاجات مبتكرة للأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.
- تطوير قطاع النقل، حيث إن القيادة الذاتية في السيارات تقلل من احتمالات الحوادث واستهلاك الوقود.
- يوفر حلولًا مبتكرة وإبداعية في مختلف المجالات.
- يسرع من عمليات البحث والتدقيق.
عيوب الذكاء الاصطناعي:
- خسارة الكثير من الأشخاص لوظائفهم نظرًا لإمكانية قيام الذكاء الاصطناعي بتلك الوظائف بشكل متكامل.
- انتهاك الخصوصية، حيث يمكنه تجميع بيانات شخصية دون موافقة واضحة.
- كثرة استخدامه بين العديد من الشركات سيؤدي في بعض الأحيان لتشابه الحلول والخدمات التي توفرها تلك الشركات.
- تكلفته عالية مما سينتج عنه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية لأنه سيكون مقتصرًا على القلة التي يمكنها تحمل تكلفته.
- له مخاطر أمنية حين يتعرض للقرصنة أو الاختراق.
- يتطلب مواردًا بيئية عالية مثل الكهرباء، مما يؤثر سلبًا على استهلاك تلك الموارد.
- فقد البيانات في حالة تعرضه للأعطال التقنية المحتملة بشكل كبير.
- سيقلل التواصل البشري ويخلق ما يعرف بالهوة التقنية بين الدول.
ورغم عيوبه إلا أنه مازال في عملية التعلم والتطور المستمر لجعله قادرًا على اتخاذ القرارات،
وتحقيق نتائج أكبر دون إلحاق أي ضرر بالبشر،
لذا ينبغي أن يكون هذا التطور والاستخدام في إطار قانوني وأخلاقي صحيح حتى نتمكن من استخدامه بشكل فعال يخدم المجتمعات ويزيد من إنتاجيتها ويطورها للأفضل.
ويمكنك التعرف على مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في كل مجال في العالم الرقمي في هذا المقال.
تواصل معنا اليوم لاكتشاف كيف يمكن لحلول الاستضافة التي نقدمها أنتحسن أداء موقعك على الويب، وتوفر تجربة مستخدم سلسة
Author: Dimofinf Ltd.
https://www.dimofinf.net